~*¤® .... اكثر من 2 مليون فتاة تأخرن عن سن الزواج .... ®¤*~

بسم الله الرحمن الرحيم


في الاحصاء السكاني الاخير المعلنه ارقامه تبين وجود اكثر من مليوني فتاة سعودية تجاوزن سن الثلاثين ولم يسيق لهن الزواج


كل من قرأ الاحصاء وقف عند ذلك الرقم وبدا يحلل اسباب عزوف صاحبات الرقم الفلكي عن الزواج وبدا في طرح الحلول لذلك واسمحو لي ان ادلي بدلوي في طرح هذه المشكلة وتشخيصها وحلها - ومن وجهة نظري الشخصية-

اولا/ في مقابل هذا الرقم الفلكي نجد احصائية اخرى تشير الى وجود اكثر من مليوني شاب بلغو سن الثلاثين ولم يتزوجو ولم يتم التطرق الى الاسباب والحلول وربطها ببعض


ثانيا / من اهم الاسباب والتي لايحب احدا التطرق اليها (تصريحا وتلميحا ) وساهمت في تاخر الفتيات الى هذا السن وعدم زواجهن هو وجود خلل معين نتج عنه هذا التاخر مع عدم اهمال اسباب تم التطرق اليها كثيرا
السبب: يكمن في ان الكثير من الشباب تاخرو في سن الزواج وبلغو اكثر من الثلاثين وبعد تاخرهم اقترنو بفتيات ليسو قريبا من اعمارهم او في مستوى جيلهم بل اقترنو بفتيات في سن العشرين وليس قريبا من اعمارهم مماسبب الخلل في وجود هذا الرقم
وهذا سبب صريح وواضح واساسي في وجود هذا الرقم


ثالثا / الكثيرين تحدثو ان اهم الحلول ان لم يكن( اوحدها) هو التعدد وهو اقتران الرجل باكثر من امراه

ونسى الكثيرين ان هذا الحل هو زيادة وتنامي في تأخر وتراكم (جديد) يضاف لارقام المتاخرت عن الزواج

فعندما يتزوج الشخص اكثر من امراه وينجب اكثر من فتاة من اكثر من امراه في ظل الاحصاءات الاخيرة التي تميل الى كثرة البنات عن الاولاد بالنسبة للمواليد فهذا يعني ان التراكم سوف يزيد ولن ينقص على مدى السنوات القادمة و بالتالي تراكم المشكلة


رابعا/لو توفرات ارادة جادة وصادقة من الدولة فسوف تنتهي هذه المشكلة او على الاقل يتم الحد منها بنسبة كبيرة

فلو قامت الدولة بمساعدةالشباب الذي يقترن بأمراة في سن الثلاثين بمبلغ حوالي مائة الف ريال مقطوعة لمرة واحده ولزواجه الاول مقابل ان يقترن بفتاة في سن الثلاثين لكانت الرغبة ملحة جداا في الزواج في سن الثلاثين خاصة

مع وجود تجارب في بعض الدول مشابهة ففي دولة الامارات العربية يتم مساعدة كل شاب يود الاقتران بمطلقة بمبلغ خمس مائه الف درهم



اخيرا اجتهدت في طرح مااراه صحيحا من وجهة نظري (وراينا خطا يحتمل الصواب وراي غيرنا صواب يحتمل الخطأ)


والله الموفق

يعبر عن رأي كاااتب المقااال

للأطلاع ودمتم بالف خير